الخطوة أقل ما يوصف بها بأنها غريبة، فتويتر لم يهتم مطلقا ببرنامجه علي ماك، كما أن آخر تحديث ناله البرنامج كان منذ عامين أي منذ 2011 تقريبا، وهو ما يثير الاستغراب بوجه عام.
التحديث الجديد أعلن عنه تويتر في مدونته الرسمية، وهو يشمل تفاعل أكثر مع الشاشات التي تعمل باللمس، واختصارات جديدة للوحة المفاتيح، وسماحية للمستخدمين بنشر صورهم جنبا إلي جنب مع شريط التغريدات الزمني.
شمل التحديث أيضا دعما للغات الإيطالية، الفرنسية، الصينية وغيرها من اللغات.
تويتر الذي يبدو مهملا للغاية في برنامجه الرسمي علي منتجات أبل، استحوذ علي تطبيق تويتي من مبتكره لوين بريخت في نهاية عام 2010 ومنذ ذلك الحين لم ينل سوي تحديثا واحدا، وأمام الاهمال الذي عامل تويتر به برنامجه أهمله المستخدمين أيضا.
الاعلان عن التحديث أيضا شمل نية فريق تطوير التطبيق عن اعتزامهم امداده بتحديثات دورية آملا في ابقاءه في سباق المنافسة.
